اختلاف أشهر روايات موطأ مالك "الأسباب والآثار"
الخلاصة
المُلخَـــــــــــــــــــــــــص
عنوان الرسالة: (اختلاف أشهر روايات الموطأ الأسباب والآثار)
تناولت هذه الرسالة دراسة روايات موطأ مالك بن أنس؛ من حيث الاختلافات الموجودة بينها، ومعرفة الأسباب التي أدت لوقوع هذه الاختلافات والآثار التي ترتبت عليها
وقد تناولت في هذه الدراسة ثلاثة من أشهر روايات الموطأ لتكون نموذجاً لهذه الدراسة، والروايات هي: رواية يحيى الليثي، ورواية محمد بن الحسن، ورواية عبدالله القعنبي.
واقتضت طبيعة الرسالة أن تقسم إلى:
تمهيد: عرفت فيه على مفهوم الرواية، ونشأتها وتطورها، وضوابطها وثلاثة فصول: فصل عرفت فيه عن الإمام مالك وكتابه الموطأ وأشهر رواياته، وفصل بينت فيه أسباب اختلاف الروايات، وآثارها. وفصل أخير جمع فيه نماذج للاختلافات الواقعة بين الروايات الثلاثة.
وتهدف هذه الدراسة إلى: توضيح الأسباب التي أدت إلى وقوع الاختلافات بين الروايات والآثار التي ترتبت عليها، التي لها دور في توثيق النصوص وضبطها، وتحصيل الاستفادة الكاملة من مجموع هذه الروايات.
وقد توصلت من خلال هذه الدراسة إلى إثبات عدة نتائج منها:
أن سبب الاختلاف عائد إلى عدة أمور، ترجع إلى الإمام مالك نفسه والرواة الذين روَوا عنه الموطأ، منها: طول الفترة الزمنية التي ألف فيها مالك الموطأ، وشدته في انتقاد الرجال وقبول الأحاديث، واختلاف الفترة الزمنية التي أخذ فيها كل راو الموطأ، واختلاف درجة حفظهم، واختلاف توجههم العلمي، واختلاف طرق أخذهم للرواية.
وأن من الفوائد التي تحققت من دراسة الاختلافات: الوقوف على الاختلاف الفقهي بين المذاهب الفقهية ومعرفة أدلتهم والترجيح بينها، والوصول إلى الرواية المتصلة لما وجد عند مالك مرسلاً، وإثبات أن الرواة كانوا يُضيفون من عِندهم إلى رواياتهم للموطأ ما كان من شأنه أن يعود بالفائدة، كل حسب توجهه العلمي.
الباحثة
فاطمة محمد النعاس