بحث مقدم استكمالاً لنيل متطلبات الحصول على الإجازة العالية (الماجستير) في الدراسات الإسلامية بعنوان: المد الشيعي وأثره على أهل السنة ((دراسة نقدية))

Abstract

ومما لا شك فيه أن هذه المذاهب والأفكار التي من أصول مذهب الشيعة تخفى على كثير من أهل السنة، ومن أهم أسباب خفاء منهجهم ومذهبهم ؛ هو قلة الوعي الديني عند أهل السنة، والاغتـرار ببعض رموز الشيعة في بعض المواقف السياسية، وبما ينادون به من رفع شعار الإسلام، ودعوى تحرير بلاد المسلمين، ولم يعلم كثير من الناس أن هذه من التقية التي هي ركن وأصل من دين الشيعة كما بينت الكلام علي التقية في هذه الرسالة. وقد توصلت إلى نتائج في هذه الدراسة هي : 1- أن التشييع مر بأطوار ومراحل مختلفة على مر العصور، الامر الذي أسهم في تكوينه من الناحية الدينية والسياسية. 2- إن بدع الرفض وكذلك التصوف، يختلف أولها عن آخرها، وإلى ما آلت إليه طقوسهم ومعتقداتهم . 3- لم يتفق العلماء على عدد فرق الشيعة لكثرتهم ؛ إلا أنهم لم يختلفوا أن عقائدهم متقاربة جداً مع الاختلاف اليسير بينهم. 4- اتفق علماء المذاهب الأربعة على تبديع وتكفير الشيعة الروافض؛ لمخالفة عقائدهم عقائد المسلمين . 5- طعن الشيعة في القرآن ووصفوه بالنقص والتبديل والتحريف، وألّفوا في ذلك المؤلفات والكتب، مثل : (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)، وغيرها من المؤلفات الكثيرة. 6- طعن الشيعة في السنة وفي مصادرها ولم يقبلوا إلا ما اتصل سنده بالأئمة الاثنا عشرية، واتهموا أهل السنة بالنصب. 7- من عقائدهم الباطلة، أن الإمامة أفضل من النبوة، والتقية بمنزلة صلاة الفريضة وهي من أركان الدين، والرجعة من أصول الإيمان. 8- من ضروريات مذهبهم البـراءة من خيار الصحابة ؛ بل وتكفير جل الصحابة، عدا أربعة أو خمسة. 9- تأثرت بعض الفرق المحسوبة على أهل السنة بالشيعة في مناهجهم وعقائدهم، وخاصة الصوفية الغلاة. 10- أن الشيعة الإثنى عشرية لهم مخططات يسعون من خلالها إلى السيطرة على الإسلام المسلمين. 11- للشيعة وسائلهم القديمة والحديثة في نشر التشيع في كل عصر. 12- للعلماء جهود عظيمة قديماً وحديثاً في صدد النشاط الشيعي.